الأربعاء، ٣٠ مارس ٢٠١١

ماشي "18" أرض اليوم في يوم الأرض

قبل خمسة وثلاثين عاما وقعت الانتفاضة الشعبية الأولى ضد الاحتلال الاسرئيلي بعد احتلاله فلسطين عام ١٩٤٨ كانت على شكل إضرابات واحتجاجات على نهب عدد كبير من أراضي الفلسطينيين عام ١٩٧٦.. سقط العشرات من الفلسطينيين وكان اليوم الذي أعلنه الفلسطينيون يوما للأرض .. لا فرق لدي ولدينا جميعا بين الفلسطيني داخل أراضي ٤٨ وخارجها أو في غزة أو الضفة أو أي بقعة من العالم، وما يقوم به الفلسطينيون أيا كانوا فهو يمس الفلسطينيين في كل بقعة في عالمنا ولذلك كان هذا اليوم ذكرى للفلسطينيين في كل بقاع العالم استجابة لنداء فلسطينيي الداخل و تضامنا معهم ..

اليوم بعد كل تلك السنوات يأتي علينا يوم الأرض في ظل انقسام فلسطيني داخلي وخارجي على أحزاب وفصائل قادت العمل النضالي لسنوات عدة لكنها لم تعرف بعد كيف تقود القضية وتوحد أطرافها .. سأختصر كثيرا في يوم الأرض لأسأل : متى ستكون هذه الأرض "فلسطين" هي الأساس لانتماءاتنا بعيدا عن كل معتقد أو إيمان بحزب أو فصيل أو بأسلوب خاص من أساليب النضال والتحرر ؟  متى سيجتمع الفلسطينيون ويتوحدون خلف جسد واحد وتنظيم واحد يحمل اسم هذه الأرض !؟..

إذا لم نتوحد خلف أرضنا وهويتنا كفلسطينيين أولا وقبل كل شيء فلن تقوم لنا دولة ولن نحقق أي نجاحات تذكر داخليا وخارجيا وسيلعن التاريخ كل قائد كان جزءا من هذه الحالة القائمة حتى الساعة ..


30/03/2011


ليست هناك تعليقات: