الجمعة، ٨ يوليو ٢٠١١

ماشي "27" يوم الختان

قمنا اليوم بتطهير (ختان) ابني الأول (تميم) تراودك مشاعر مختلطة وأنت تشاهد العملية التي تمت في عيادة خاصة هنا في لندن، بين الفرح والحزن على دموعه وبكائه الذي انطلق من حنجرته الصغيرة لأول مرة بهذه الشدة ..
كان وما زال عند البعض الاحتفال بهذه المناسبة له طابع خاص ومميز وتنطلق فيه الأهازيج والتهاني لكن الغربة تقلص حجم الفرح والتئام شمل العائلة والأحباب، لكن الفرحة تبقى وتتواصل وأنت ترقب وتترقب نمو طفلك في كل يوم بل وفي كل ساعة يشق فيها طريقه في هذه الدنيا، أنظر في عينيه كثيرا لأغرس بها الأمل في مستقبل أفضل يعيشه في أرضه الأم (أرض آبائه وأجداده) وهي تنعم بالسلام والأمان وأتسائل عن قدر لا يعلمه إلا الله الذي أسأله وأرجوه أن يكون الأفضل .. وأن يرزقه الصحة الدائمه ويبعد عنه كل الشرور، وأن يرزق كل أب وأم بالذرية الصالحة المعافاة ..

بحثت عن شاعر كتب في الختان فتفاجأت أن الشاعر المتألق المبدع أحمد مطر صاغ هذا الموضوع بطريقته التي جعلتني أبتسم كثيرا على وقع كلماته التي ختمها بأسلوبه الساخر .. القصيدة :


ألبسوني بُردَةً شَفّافَةً

يَومَ الخِتانْ .

ثُمَّ كانْ

بَدءُ تاريخ الهَوانْ !

شَفَّتِ البُرْدَةُ عن سِرّى ,

وفى بِضْعِ ثوانْ

ذَبَحوا سِرّى .

و سالَ الدَمُ في حِجْري

فقامَ الصوتُ من كُلِّ مكانْ :

ألفَ مبروكٍ

.. وعُقبى لِلِّسانْ !


طبعا أقول لا عقبي للسان .. والله يخلي لتميم لسانه وللجميع ليغرد به في عالم أجمل

إبراهيم خضرة
07/07/2011

هناك ٤ تعليقات:

ايمان مصطفى يقول...

ما شاء الله
بارك الله لك فيه وأتم شفاه باذن الله
وجعله قرت عين لك ولامه
يا رب العالمين

غير معرف يقول...

ما شاء الله دي صورة ابنك ؟!!

Ibrahim Khadra يقول...

اشكركم جزيلا نعم دي صورة ابني

غير معرف يقول...

ألف مبروك.