الاثنين، ٢١ فبراير ٢٠١١

ماشي "12" من القائد ؟!


ماشي ١٢ من القائد !
قد أجد حولي ثلة من الأقران يؤمنون بما أملك من موهبة وشخصية أحترمها فيحترمونها وقد أصل مع بعضهم لدرجة التأثير والقدوة، وقد يرشحونني لزعامتهم في مشاريعنا الخاصة، وقد أجد عددا أكبر من المعجبين الذين يحبون  ما أكتب ويطربون لمشاهدة وسماع أخبار العالم بتقديمي وصوتي كل ذلك لا يعني شيئا في منظومة التأثير الاجتماعي إذا شاب كل ذلك فكرة استغلال تلك القدرات لأغراض شخصية خاصة تخدمني أنا فقط بعيدا عن كل أولئك الداعمين والمؤيدين فهم جميعا وبلا استثناء قد ينقلبون ١٨٠ درجة على شخصي وأفكاري إذا وجدوا أنني أهمشهم وأضع نفسي في موقع طرف اخر وليس جزءا من منظومة تكافل اجتماعي تربطني بهم ... وما شاهدناه من انقلاب شعوب كانوا في طليعة المؤيدين لحكامهم يوما ما ويتمنون فرصة تجمعهم بهم ليحظون بشرف اللقاء أو صورة للذكرى والتاريخ، تغير المشهد تماماً فقط عندما وضع الحاكم نفسه في قصر عاجي وفي طرف منفصل تماماً  بعيدا عن تطلعات شعبه واستغلالا لهم ولصمتهم الذي لن يطول قطعا إذا ما اجتمعوا على ذلك .. 
خيط رفيع جداً يفصل بين الاستغلال والاستثمار الإيجابي لمنظومة التكافل الاجتماعي 
وخيط رفيع جداً جداً يفصل بين الثقة بالنفس والغرور الذي يلقي بأصحابه دوما في غياهب الكره والنسيان .. 




دمتم 
إبراهيم خضرة 
20/02/2011

هناك ٨ تعليقات:

غير معرف يقول...

القيادةاو الولاية لا تعطى لمن يطلبها او يتهافت عليها يا سيدى لانها هنا تكون مرتبطة بمصالح شخصية ومتى دخلت المصالح الشخصية فلا تسال عن منظومة اجتماعية او اى منظومة اخرى.

غير معرف يقول...

تحياتى:
نحن الذين نصنع الطغاة!
السن نحن من نمجد القادة؟
السن نحن من نألههم؟
السن من نترك لهم الحبل على الغارب دون ان نحاسبهم؟
السن من نتركهم يحكموننا عقود وعقود وكأنهم ورثوا البلد وورثونا من ضمن ما ورثوا؟
لعلك تعرف المثل المصرى القائل:
قالوا يافرعون يا ظالم ,مين فرعنك؟
قال: (عبيدى) او كما يقال بالعامية:
يا فرعون ايش فرعنك؟ قال : ما لقيتش حد يلمنى!

عماد يقول...

رائع يا أ/إبراهيم وكل التقدير لشخصك المحترم

عماد يقول...

رائع يا أ/إبراهيم وكل التقدير لشخصك المحترم

ايمان يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
-ان الثقة بالنفس مطلوبة فهى التى تدفعنا الى النجاح ومواجهة صعوبات الحياة ولكن الثقة بالنفس والغرور بينهما شعرة رفيعة ينبغى الا نتجاوزها فتنقلب الثقة بالنفس الى غرور يودى بصاحبه.ولا شك اننا نستطيع التعرف على الشخص المغرور فهو لا يخفى على احد ولا يختلف عليه الاخرون وبالتالى يصعب ان نوليه امورنا ولكن المال والسلطة تغر باصحابها وبخاصة عندما يطول بهم الامد فى المنصب او السلطةفتتغلب المصلحة الشخصية ويطمئن الى الدنيا فلا يتذكر الا نفسه ولا يصبح مهتما لمصالح الاخرين.
حفظكم الله

Ibrahim Khadra يقول...

أحييكم جميعا على ارائكم السديدة واشكركم على مروركم الكريم

زائر جديد يقول...

السيد الكريم إبراهيم خضرة
أريد أسالك سؤال فقط هل الصور الموضوعة على المدونة من رسوماتك الخاصة أو مأخوذة ومعدلة السؤال فقط للإستفسار شاكراً لك إجابتك إذا أردت

Ibrahim Khadra يقول...

الصور المرفقة بالمقالات هي ليست من رسوماتي الشخصية فأنا لست برسام .. إنما هي محاولات خاصة لإضافة وتعديل بعض الصور المتوفرة على شبكة الانترنت من خلال معالجات بسيطة وأرحب بأي ملاحظة في هذا الموضوع وشكرا