لا رأي يعلو فوق رأي الأغلبية .. وإن حضرت الأغلبية في خلاف ما فلا بد أن يكون لها الغلبة وترجيح كفة الخلاف لصالحها
ما نراه في هذه الأيام من سماع صوت شعوب طالما حرمت من التعبير عن ارائها وعاشت تحت ركام ديكتاتوريات قمعت دوما رأيهم الذي يشكل الأغلبية الساحقة في مجتمعاتهم لكنهم لم يتمكنوا من إظهار تلك الأصوات في ظل قمع حرياتهم حتى وإن غلفت من بعض الحكومات بأحزاب سميت بالمعارضة لكنها لم تمثل يوما إرادة الشعب، أو بأدوات ومنابر إعلامية تدعي أنها تنقل تلك الاراء للتفريغ شحنات بعض الغاضبين والمعارضين من عامة الشعب ..
جاءت ثورة الاتصالات المتمثلة بشبكات تربط الملايين من مستخدمي شبكة الانترنت ليجدوا المساحات الحرة التي كانوا يبحثون عنها ولتأتي بعد ذلك ثورات سيكتب التاريخ المجد لأصحابها وستلعنها حكومات لم تدرك التأثير الذي تحدثه أصوات شعوبهم إن اتحدت على كلمة التغيير ولم تعي حقيقة التقدم التكنولوجي أو تلحق بركبه فظلت متخلفة وأحدثت فجوة كبيرة بينها وبين شعوبها
( تقلصت الفجوة بين الشعب بعضهم البعض وتباعدت المسافات بين الحكومات وشعوبهم )
انفض غبار العبودية عن عقول شعوبنا العربية فانتفض الشعب نحو الحرية
لكن (الوقت لا ينتظر) فستختلف المعادلة في الأيام القادمة وكلما تقدم الوقت فسنجد أن زمن الثورات على ديكتاتوريات قائمة منذ عشرات السنين سينتهي لأن ما تبقى منها بدأ يدرك خطورة ثورة الاتصالات بشبكاتها الاجتماعية وغيرها وبات يسخر كافة الطاقات ليس لاستثمارها بالاتجاه الصحيح بل لقمع كل صوت أو مجموعة تنادي بإطلاق ثورة في بقعة جديدة وهذا ما سمعناه في الاونة الاخيرة في مواقع مختلفة من الوطن العربي ..
الأهم هنا أن المواطن العربي بات يدرك أن بإمكانه إحداث التغيير في مجتمعه إن أراد ذلك وأن زمن الديكتاتوريات المطلقة قد ولّى بلا رجعه فما ضاع حق وراءه مطالب ... استثمروا زمن الثوارت في الحق وفي الاتجاه الصحيح حتى لا يفوتكم قطار التغيير
ما نراه في هذه الأيام من سماع صوت شعوب طالما حرمت من التعبير عن ارائها وعاشت تحت ركام ديكتاتوريات قمعت دوما رأيهم الذي يشكل الأغلبية الساحقة في مجتمعاتهم لكنهم لم يتمكنوا من إظهار تلك الأصوات في ظل قمع حرياتهم حتى وإن غلفت من بعض الحكومات بأحزاب سميت بالمعارضة لكنها لم تمثل يوما إرادة الشعب، أو بأدوات ومنابر إعلامية تدعي أنها تنقل تلك الاراء للتفريغ شحنات بعض الغاضبين والمعارضين من عامة الشعب ..
جاءت ثورة الاتصالات المتمثلة بشبكات تربط الملايين من مستخدمي شبكة الانترنت ليجدوا المساحات الحرة التي كانوا يبحثون عنها ولتأتي بعد ذلك ثورات سيكتب التاريخ المجد لأصحابها وستلعنها حكومات لم تدرك التأثير الذي تحدثه أصوات شعوبهم إن اتحدت على كلمة التغيير ولم تعي حقيقة التقدم التكنولوجي أو تلحق بركبه فظلت متخلفة وأحدثت فجوة كبيرة بينها وبين شعوبها
( تقلصت الفجوة بين الشعب بعضهم البعض وتباعدت المسافات بين الحكومات وشعوبهم )
انفض غبار العبودية عن عقول شعوبنا العربية فانتفض الشعب نحو الحرية
لكن (الوقت لا ينتظر) فستختلف المعادلة في الأيام القادمة وكلما تقدم الوقت فسنجد أن زمن الثورات على ديكتاتوريات قائمة منذ عشرات السنين سينتهي لأن ما تبقى منها بدأ يدرك خطورة ثورة الاتصالات بشبكاتها الاجتماعية وغيرها وبات يسخر كافة الطاقات ليس لاستثمارها بالاتجاه الصحيح بل لقمع كل صوت أو مجموعة تنادي بإطلاق ثورة في بقعة جديدة وهذا ما سمعناه في الاونة الاخيرة في مواقع مختلفة من الوطن العربي ..
الأهم هنا أن المواطن العربي بات يدرك أن بإمكانه إحداث التغيير في مجتمعه إن أراد ذلك وأن زمن الديكتاتوريات المطلقة قد ولّى بلا رجعه فما ضاع حق وراءه مطالب ... استثمروا زمن الثوارت في الحق وفي الاتجاه الصحيح حتى لا يفوتكم قطار التغيير
دمتم أحرارا
05/02/2011
هناك ٥ تعليقات:
اوافقك الراي استاذ/ابراهيم هنا في مصر كنا نعبر عن راينا من خلال الفيس بوك او تويتر لاننا كنا مقمعين تحت حكم ديكتاتوري اوتوقراطي لا يسمح فيها بالتعبير عن الراي و من يعبر عنه في العلن يذهب الي ما وراء الشمس اي (امن الوله) طالما سمعت هذه الكلمات من اهلي عندما كنت اتكلم في السياسه هنا في مصر مبدا المواطن الصالح ابعد عن الشر و غنيله او انا ماشي جنب الحيط و للاسف هذا سبب تاخرنا حيث اننا لا نملك ثقافه احترام حقوق الانسان و هذه اكبر مشكله و لكن هل تعتقد حقا ان لا رأي يعلو فوق رأي الأغلبية حيث بدانا هنا اي المعتصمين في ميدان التحرير يتملكنا الياس شكرا اسف اذا كنت طولت التعليق
اول شىءbbc مضلمة من 3ايام علشان القمر مطلعش فيها من يوم الجمعة ثانى شىء انا معاك فن كل كلامك وربنا يحرسك
تعلم من طالب كنعن ياابراهيم خضره
اشكركم على مروركم الكريم .. ودمتم بالف خير
إرسال تعليق